-
Period: to
محطات في تاريخ العلاقات المصرية السعودية
تتمتع جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية بعلاقات تاريخية سادها الوئام فى الكثير من محطات تطورها، ولكنها كغيرها من العلاقات لم تخلو من فترات اضطراب بين الحين والآخر، وهو ما يتضح من الخط الزمنى لتطور العلاقات بين البلدين منذ نشأة دولة السعودية الثالثة عام 1902، وحتى يومنا هذا -
اتفاقية الصداقة
فى عام 1926 تم توقيع اتفاقية الصداقة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، حيث أدرك مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية بين البلدين -
اتفاقية التعمير
فى أول يناير عام 1939 تم توقيع اتفاقية التعمير بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، فى إطار جهود الملك عبد العزيز النهوض بتنمية المملكة، لتقوم مصر بموجب الإتفاقية بتنفيذ العديد من المشروعات العمرانية -
مؤتمر العرب
فى يوم السابع عشر من يناير عام 1939، ترأس الأمير فيصل وفد بلاده متوجها إلى القاهرة للقاء الملك فاروق الأول وحضور مؤتمر الحكومات العربية المستقلة الذى تزعمته مصر لبحث القضية الفلسطينية -
ميثاق الجامعة
فى يوم الثانى والعشرين من مارس عام 1945 تم توقيع ميثاق جامعة الدول العربية التى جمعت بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية ومعهما خمس دول آخرى، بهدف توثيق العلاقات بين الدول المشاركة، من خلال مجموعة من الاتفاقيات والمواثيق السياسية والاقتصادية منها اتفاقية الوحدة الاقتصادية -
الدفاع المشترك
فى يوم السابع والعشرين من أكتوبر عام 1955 تم توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين البلدين حيث رأس وفد المملكة فى توقيعها بالقاهرة الملك فيصل بن عبد العزيز. -
منحة السد
فى يوم السابع والعشرين من أغسطس عام 1956 قدمت المملكة العربية السعودية لمصر منحة قدرت بنحو 100 مليون دولار، بعد سحب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا عرضهما بتمويل بناء السد. -
العدوان الثلاثي
فى الثلاثين من أكتوبر عام 1956 أعلنت السعودية التعبئة العامة لجنودها لمواجهة العدوان الثلاثى على مصر، وقامت بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع بريطانيا لاشتراكها فى العدوان. -
أزمة اليمن
فى يوم السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962 أرسل الرئيس المصرى جمال عبد الناصر القوات المسلحة المصرية إلى اليمن لدعم الثورة اليمنية التى قامت على غرار الثورة المصرية، وأيدت السعودية الإمام اليمنى المخلوع خوفا من امتداد الثورة إلى أراضيها، وهو ما أدى إلى توتر العلاقات المصرية السعودية. -
حظر النفط
فى أول أكتوبر عام 1973 قامت المملكة العربية السعودية بقطع إمدادات البترول عن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لمساندة مصر فى حربها على إسرائيل. -
قطيعة دبلوماسية
فى يوم الثالث والعشرين من إبريل عام 1979 قررت المملكة العربية السعودية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية مصر العربية بعد توقيع مصر على اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، كما تم تعليق عضويتها بجامعة الدول العربية. -
قطيعة إعلامية
فى يوم الرابع عشر من مايو عام 1979 أصدرت السعودية قرارا بمنع الصحف والمجلات المصرية من دخول المملكة، إثر توقيع مصر على اتفاقية كامب ديفيد. -
وصل العلاقات
فى عام 1987 عادت العلاقات المصرية السعودية إلى الوئام من جديد، قبل عامين من عودة مصر إلى جامعة الدول العربية. -
مذكرة تفاهم
فى يومى التاسع والعشرين والثلاثين من مارس عام 2005 قام وزيرا الأوقاف المصرى، الدكتور حمدى زقزوق، والسعودى الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، بتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون فى مجال الأوقاف والشؤون الإسلامية. -
توتر جديد
فى عام 2007 عانت العلاقات المصرية السعودية توترا جديدا إثر قيام هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بالقبض على طبيب مصرى وجلده، بتهمة الخلوة غير الشرعية مع فتاة كانت تستدعيه لعلاج أمها المسنة. -
توتر آخر
فى عام 2008 شهدت العلاقات الثنائية مزيدا من التوتر بعد أن تم الحكم على طبيب مصرى بالسجن لمدة 15 عاما وجلده 1500جلدة لاتهامه بالتسبب فى إدمان زوجة أحد الأمراء بعد إعطائها جرعات مخدرة لتسكين آلام العمود الفقرى التى كانت تعانى منها، الأمر الذى صاحبه قيام وزراة القوى العاملة كنتيجة لهذا بإصدار قرار بمنع سفر الأطباء والعاملات المصريات إلى السعودية -
تفاهم اقتصادى
فى يوم الثالث عشر من أكتوبر عام 2009 شهد رئيس الوزراء المصرى "أحمد نظيف" والنائب الثانى لرئيس مجاس الوزراء السعودى ووزير الداخلية الأمير "نايف بن عبد العزيز" التوقيع على تسع مذكرات تفاهم بين البلدين فى مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والاستثمارية والصناعية. -
مؤازرة مبارك
فى يوم التاسع والعشرين من يناير 2011، وهو ما وافق رابع أيام الثورة، أجرى الملك عبد الله اتصالا هاتفيا بمبارك قال فيه أن "مصر العروبة لا يتحمل الإنسان المسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها بعض المندسين باسم حرية التعبير". -
فتوى الثورات
فى يوم الخامس من فبراير 2011 أصدر مفتى المملكة العربية السعودية فتوى بأن الثورات فى تونس ومصر فوضويات جاءت من أعداء ا|لإسلام. -
انتقال السلطة
فى يوم الثانى عشر من فبراير 2011، وبعد مضى ليلة واحدة على تنحى مبارك، أعلنت السعودية أنها ترحب بالانتقال السلمى للسلطة فى جمهورية مصر العربية -
الجسر البرى
فى أول مارس 2012 اتفقت السلطات المصرية ونظيرتها السعودية على إعادة إحياء مشروع الجسر البرى الذى يربط بين البلدين، على أن يبدأ العمل به منتصف العام 2013، بتكلفة مبدئية تبلغ 3 مليارات دولار لتيسير حركة التجارة والأفراد فى مواسم الحج والعمرة وحركة العمالة المصرية والسياحة. -
أزمة الجيزاوى
فى يوم السابع عشر من إبريل 2012 عانت العلاقات المصرية السعودية توترا شديدا بعد أن احتجزت السلطات السعودية المحامى والناشط الحقوقى المصرى أحمد الجيزاوى بمطار جدة الدولى، فى طريقه لأداء العمرة، بتهمة حيازة مواد مخدرة، الأمر الذى أثار ردود فعل غاضبة فى الشارع المصرى وأدى إلى حدوث مظاهرات أمام السفارة السعودية فى القاهرة. -
استدعاء السفير
فى يوم الثامن والعشرين من إبريل 2012، قامت السعودية باستدعاء سفيرها أحمد القطان من مصر للتشاور، وصدر قرار سعودى بإغلاق السفارة فى القاهرة وقنصليتى الأسكندرية والسويس إثر المظاهرات التى نددت بالمملكة بسبب احتجاز الناشط احمد الجيزاوى. -
زيارة للتهدئة
فى يوم الثالث من مايو 2012 توجه رئيس مجلس الشعب المصرى الدكتور سعد الكتاتنى بزياره إلى السعوديه صحبه فيها وفد برلمانى وشعبى لتهدئة الأوضاع بين البلدين بعد الاضطرابات التى شهدتها العلاقات على خلفية أزمة الجيزاوى، حيث أعادت السعودية بعثتها الدبلوماسية إلى مصر مجددًا فى أعقاب هذه الزيارة. -
انتهاء الأزمة
فى الخامس من مايو 2012 انتهت الأزمة الدبلوماسية بين البلدين بعودة السفير السعودى أحمد القطان إلى القاهرة وإعادة فتح السفارة السعودية بالقاهرة وكل من قنصليتى المملكة فى الإسكندرية والسويس -
زيارة مرسى
فى الحادى والعشرين من يوليو 2012 توجه الرئيس المصرى محمد مرسى، أول رئيس مصرى منتخب بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، فى زيارة إلى المملكة العربية السعودية، التقى خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، للتأكيد على قوة العلاقات بين البلدين، وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائى بينهما.