-
Sep 9, 622
السنه الاولى - الهجرة
هاجر الرسول إلى المدينة المنورة، مع ابي بكرالصديق بما عرف بـعام الهجرة. و عندما وصل الى المدينة كان أول أمر بدأ به النبي محمد بناء المسجد، فاختار له المكان الذي بركت فيه ناقته، فبنوا المسجد و كان سقفه من جريد النخل و اعمدته من خشبها. -
Mar 13, 624
السنه الثانية - غزوة بدر الكبرى
كانت غزوة بدر الكبرى معركة حاسمة انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) على المشركين من قريش، وعلى رأسهم أبو سفيان، قُتل منهم سبعون مشركاً. -
Jan 15, 625
السنه الثالثة - غزوة احد
كانت غزوة آحد من ضمن المعارك التي خسر فيها المسلمون، و كانوا بقيادة الرسول (صلى الله عيه و سلم).خالد بن الوليد انطلق بجيشه مسرعاً ملتفاً حول المسلمون ليقتلوهم من الخلف وكان هذا بسبب أن المسلمون على جبل الرماه. -
Mar 1, 626
السنه الرابعه - غزوة بني النضير
بعد ما وقع للمسلمين في غزوة احد بداء اليهود بمعاملة المسلمين بالكره و العداوه، و بعد ما قتل سبعون رجلاً في بئر معونه. طرد رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود بني النضير عن المدينة؛ لأنهم نقضوا العهد بينهم وبين المسلمين. -
Nov 4, 627
السنه الخامسه - غزوة بني قريظة
سار جبريل في موكبه من الملائكة، أما الرسول فقد أمر المسلمين بالتوجه السريع إلى بني قريظة، لم يمهلهم حتى يرتاحوا بعد هذا الشهر الصعب من الحرب والحصار، الراحة هناك في الجنة أما الدنيا فدار عمل، قال لهم: "لاَ يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمُ الْعَصْرَ إِلاَّ فِي بَنِي قُرَيْظَةَ".وهكذا اجتمع الرسول والصحابة في ثلاثة آلاف مقاتل في حصار بني قريظة، واستمر الحصار خمسًا وعشرين ليلة. -
May 5, 630
النسه الثامنة - غزوة مؤته
أمر على الجيش زيد بن حارثة ، وقال عليه الصلاة والسلام : " إن أصيب زيدٌ فجعفر بن أبي طالب ، وإن أصيب جعفر فعبد الله بن رواحة ، فإن أصيب عبد الله فخالد بن الوليد" . وانطلق الجيش وبلغ عددهم ثلاثة آلافٍ من المهاجرين والأنصار . استشهدا زيد بن حارثة و عبد الله بن رواحة فأخذ الراية خالد بن الوليد فغير نظام الجيش ، فجعل ميمنة الجيش ميسرة ، وميسرته ميمنة ، كما جعل مقدمة الجيش في المؤخرة ، ومؤخرة الجيش في المقدمة . وهكذا تبدلت هزيمة جيش المسلمين إلى نصر. -
Jul 7, 631
السنه التاسعة - غزوة تبوك
قوة الرومان ، والتي بدأت بالتعرض للمسلمين بقتل مبعوث رسول الله صلى الله عليه وسلم الحارث بن عمير الأزدي ، والذي كان يحمل رسالة إلى عظيم "بصرى"، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أرسل سرية زيد بن حارثة التي اصطدمت بالرومان اصطدامًا عنيفًا في مؤتة. لهذا قرّر الرسول صلى الله عليه وسلم القيام بغزوة فاصلة حاسمة يخوضها المسلمون ضد الرومان على حدودهم ، فلا يمهلهم حتى يزحفوا إلى دار الإسلام ، فأعلن التأهب والتجهز للقتال ، وبعث إلى القبائل من العرب وإلى أهل مكة. -
Dec 12, 632
السنة العاشرة - حجة الوداع
حجة الوداع هي آخر حجه أداها النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)
. في مكة ألقى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) خطبة نوه أن وقت وفاته اقترب. و أدلى فيها بوصايا مهمة لكل المسلمين تنال الكثير من الأمور الحياتية و الاجتماعية و غير ذلك من المجالات. و قال فيها يا أيها الناس : إن ربكم واحد ، وإن أباكم واحد ، كلكم لآدم وآدم من تراب ، إن أكرمكم عند الله أتقاكم . وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى. -
Jun 8, 633
السنه الحادية عشرة - وفاة رسول الله (صلى الله ْليه وسلم)
توفي وله من العمر ثلاث وستون سنة، منها أربعون سنة قبل النبوة، وثلاث وعشرون سنة نبيًّا رسولاً، منها ثلاث عشرة سنة في مكة، وعشر سنين بالمدينة. بعد حجة الوداع بثلاث شهور فقط مرض النبى بالحمى الشديدة و التى أثرت فية كثيراً فكان لا يستطيع القيام من مجلسة و استأذن زوجاته رضى الله عنهم أن يُمرض فى بيت السيدة عائشة رضى الله عنها , وفى ذلك الوقت نزلت أخر أية من القرأن و هى قال تعالى { وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} (28 -
السنه السابعة - غزوة خيبر
خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى خيبر ، وجاء من الحديبية ليؤذن له فنادى في الناس أن لا يخرجوا معه إلا رغبة في الجهاد. فلم يخرج معه إلا أصحاب الشجرة ، وكانوا ألفاً وأربعمائة. اختار طريقاً آخر يوصله إلى خيبر من جهة الشام. وبات الليلة الأخيرة قريباً من خيبر ، ولم تشعر به اليهود ، فلما أصبح صلى الفجر، ثم ركب هو والمسلمون متجهين إلى مساكن خيبر. وفي هذه السنة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة واعتمروا، وفيها أيضًا تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حُيَيّ. -
السنه السادسة - صلح الحديبية
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) قد رأى في المنام أنه دخل مكة مع المسلمين، فبشَّر بها أصحابه وفرحوا بها، وقد اشتاقت نفوسهم إلى زيارة البيت الحرام والطواف به، و ارادو الرجوع لمكة بعد هجرتهم منها لأكثر من ست سنوات، وأحرم النبي (صلى الله عليه وسلم) بالعمرة، ليعلم الناس أنه خرج إلى مكة زائرًا للبيت ومعظمًا له، وساق معه الهَدْي سبعين بدنة، ومضى إلى مكة ومعه ألف وأربعمائة أو أكثر من أصحابه.